"... بلا فائدة، نحن ضحايا ومذنبون معًا. ضحايا لهذا الزمن ولهذه الظروف وضحايا لتربية شديدة المثالية تلقيناها ولأوهام شديدة القوة عشناها. ومذنبون لأننا صدقناها ولم نتمكن من الخروج من أسرها. والآن اعلم علم اليقين أن الوقت قد حان كي أتوقف عن التصديق وعن الاتباع وأن أدرك أن كل هذا الحلم هو محاولة يائسة. لا ورد النيل يمكن مقاومته ولا بيوتنا يمكن حمايتها ولا الجمال يمكن إعادة اختراعة. ولكني لا أستطيع التوقف عن التصديق والاتباع دون أن أموت من الملل ومن الاكتئاب. ومن ثم فإن الخيار الحقيقي هو بين الوهم أو الموت، وذلك قاع المأساة..."
من أجمل وأجرأ الروايات التي قرأتها: "غرفة العناية المركزّة" لعز الدين شكري فشير.
رواية تجس أنباضنا من تحت الأنقاض.. فهل يعقل اننا جميعا ما زلنا ننتظر عمال الانقاذ؟
*شكرًا ب.
من أجمل وأجرأ الروايات التي قرأتها: "غرفة العناية المركزّة" لعز الدين شكري فشير.
رواية تجس أنباضنا من تحت الأنقاض.. فهل يعقل اننا جميعا ما زلنا ننتظر عمال الانقاذ؟
*شكرًا ب.
هناك تعليقان (2):
:) ما عندي تعليق. عندي هالشي http://bainywbainak.blogspot.com/2012/02/blog-post_18.html
عزيزتي فرح،
رائعة رسالتك عن الرواية.. فيها كتير من الافكار اللي مرقت براسي وانا اقرأ الكتاب.. وكمان الم الذارع من عند الكتف.. :)
إرسال تعليق